كلمة للأخ حسن عبد العظيم
بسم الله.....باسم الوطن الحبيب :
عند بدء ثورة الشعب التونسي بعد أن أحرق الشهيد بوعزيزي نفسه لأنه لم يعد يتحمل الذل والمهانة التي مارستها شرطية بحقه وكانت حاله كحال أي مواطن عربي من المحيط الى الخليج فانتحر وانفجرت الثورة وانتشرت وانتصرت بسرعة ثم انتصرت في مصر بنفس السرعة ولمصر تأثيرها الكبير على دول المنطقة وبخاصة على سورية عند ذلك توقعت ان يتم تغيير سريع للقيادة القطرية على مستوى الحزب الذي قيل أنه يقود الدولة والمجتمع وأن يتم حل القيادة المركزية لما يسمى الجبهة الوطنية التقدمية وتغيير ميثاقها ﻻنها تحولت على مدى أربعين عاما الى جثة محنطة وشاهد زور ﻻحول لها وﻻ فاعلية وان يتم تغيير رؤساء الأجهزة اﻻمنية الذين كانوا في أزمة الثمانينات وأصروا على معالجة الأزمة بالحل اﻻمني العسكري فقط وبالسجون والمعتقلات والمنافي وبقيت الأسباب المولدة للأزمة كامنة كغياب الحريات وحقوق المواطن وحق التعبير عن الرأي وحق التصويت الحر في انتخاب ممثلي الشعب في المجلس النيابي وفي رئاسة الجمهورية وحق تشكيل الأحزاب خارج جبهة السلطة وحق المشاركة السياسية لهذه القوى ..غير أن شيئا من ذلك لم يتحقق منذ بداية الأزمة فطالت وتكاثر حصادها المر على الشعب ..فهل يتبع تغيير القيادة القطرية تغييرات جوهرية عميقة سريعة أخرى في المضمون ﻻ في الشكل ؟
حسن عبد العظيم - الفيس بوك
أضف تعليقك