نظام المعارضة.. ديمقراطية لعبة الكراسي!

محمد زكي هويدي الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي
تبادل الأدوار لا يعني بالضرورة استمرار ذات الشخصيات على تداول كراسي المؤسسات كما يحدث في الحكومات المستبدة والضحك على اللحى بتغيير الأدوار والفاعل واحد، و يبدو أن من شب على شيء ينوي أن يشيب عليه.
حيث يقول الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي محمد زكي هويدي:
:"إن الديموقراطية كنظام سياسي متكامل وآلية بناء للدولة ومؤسساتها شيء، وتداول المقاعد فقط شيء آخر". و أضاف الهويدي: "فالديمقراطية كفكرة وآلية عمل ضمن تشكيلات قوى الثورة والمعارضة أثبتت عجزها عن مواكبة قضايا الوطن والثورة، كما أن نمط التفكير وبنية العقل لدى النخب السياسية المعارضة كانت بعيدة عن نمط التفكير المتجدد، وكانوا بعيدين في مقارباتهم الفكرية والسياسية عن فهم الثورة السورية، وإلا ما معنى هذا التعثر الراهن وبقاء نظام الاستبداد؟ بالتأكيد يدل على عجز تلك المؤسسات عن التجديد ويبيّن ما يعتريها من جمود وارتداد إلى مواقع متأخرة في الفكر والسياسة. وأشار الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى أن قضايا الوطن والثورة معلّقة تتطلب إعادة صياغة أدواتها الوطنية والبحث عن آليات عمل جديدة منسجمة مع أهداف الثورة، وتطلعات السوريين في الحرية والكرامة.
أضف تعليقك